كلمات في الصميم

كلمات في الصميم


كلمات في الصميم.


{الصديق }

شخصٌ لايفيـدك دائما.. ومع ذلك تستمتع بوجوده

{ التجربة}

فن يجعلك قادراًعلى وقف الكلمـة .. بعد أن تصل إلى طرف لسانـك



{ الرجل المغرور }

ديـك يظن أن الشمس لم تشرق .. إلا عنـد سماع صوتـه

{ الإنسان }

مخلوق يولد باكيًـا .. ويعيش شاكيـاً



{ الدبلوماسي }

رجل يستطيع أن يقطع رقبـة خصمـه .. دون أن يستخدم السكين

{ الزوج المحترم }

هو الذي يذكر يـوم ميلاد زوجتـه .. ولكنـه ينسىَ عمرهـا



{ الحب }

مرض أخشى مايخشاه المصاب بـه أن ُيْشَفىَ منـه

{ الهـواء }

طعام تقدمـه السماء .. مجانـاً لكل الفقراء



{ السعاده }

إحساس يأتيك .. كلما كنت مشغولاً عن الإحساس بالتعاسة

وعطر لاتستطيع أن تنشره في الناس .. دون أن يعلق بـك قطرات منـه



{ العاقل }

إنسان لايسعى إلى نيل السعادة .. بل يسعى إلى تجنب الشقاء

{ المتشائم }

شخص يـُخير بيـن شّريـن .. فيختارالشريـن



{ الغـرور }

مُسكن يخفف آلام المغفلين

{ التجاعيـد }

توقيـع الزمان على الوجوه .. ليـُثبت مـروره عليهـا



{ الفتاةالبريئـة }

مخلـوق يصرخ إذا رأى فـأراً .... ويبتسم إذا رأى ذئباً

{ آدم }

الشخص الوحيـدالذي لم يـُقلد أحـداً



{ الزمن }

لص ظريف يسرق شبابنا

{ خاتم الزواج أغلى خواتم الدنيـا }

لأنـه يكلف صاحبـه أقساطاً شهريـة مدىَ الحيـاة



{ البسمـةالدافئـة }

لغـة اللـُطف العالمية

{ الفضولي }

إنسان يسألك عن الاخرين



{ الرجل العظيم}

إنسان يحمل بين ضلوعـه قلب طفـل

{ الأنانــى }

إنسان يُحدثـك عن نفسه



{ اللبْق }

إنسان يُحدثـك عن نفسك

{ الرجل الشهم }

هو الذي يحمي المرأة الضعيفـة من كل رجل .. إلا من نفسه



{ الدلال }

نفط تسكبـه المرأةعلى نـار الرجل

{ الغيـرة }

صداقـةإمرأة لامرأة أخرى .. ومجهر يكبـر الأشياء الصغيـرة



{ الإتيكيت }

صوت لا تحدثه .. وأنت تشرب المـاء

{ تغريـد الطيـور }

موسيقى الطبيعـة .. وسماعهـا حـلال



{ الأزهـار }

عبـق تُصدره الأرض .. ونحـن نستـورده

{ الضحكـة }

أعظم سلاح تكافح بـه الحيـاة .. وتهـزم بـه عدوك



{ الصدق }

كتاب نادر .. لايطبع منـه إلا نسخـة واحدة فقط




{ الحب الخالد}

حب المِرءلنفسه

{ الـزواج }

الإقتناع بحلاوةالحريـة داخل قفص الزوجيـة



{ إلـخ ..... }

علامـةتستخدم لجعل الآخريـن يعتقدون بأنـك تعرف المزيد

{ الضميـر }

صوت كبيـر يهمس في أذنك .. ليـُريك كم أنت صغيـر



{ الشخص الصريح }

هو الذي يقول كل مايخطر لـه .. دون أن يفكر فيـه أو يُخططلـه

{ الرجل الناجح }

هوالذي يرتكب أخطاؤه .. في وقت لايـراه فيـه أحد



{ الواجب }

هو الشي الذي نتوقع أن يؤديـه نحونـا الآخـرون

{ الثنــاء }

زهرة زكيـة الشذى .. حتى لو كانت صناعي
متى تغضب؟؟

متى تغضب؟؟

متى تغضب؟؟

اعيرونا مدافعكم ليوم لا مدامعكم 
أعيرونا وظلوا في مواقعكم 
.. 
بني الأسلام 
ما زالت مواجعنا مواجعكم مصارعنا مصارعكم 
أذا ما اغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعكم 
ألسنا اخوة في الدين ؟؟ 
.. 
ألسنا اخوة في الدين قد كنا .... و ما زلنا 
فهل هنتم وهل هنا ؟؟ 
ايعجبكم اذا ضعنا؟؟ 
ايسعدكم اذا جعنا؟ 
.. 
وما معنى بان قلوبكم معنا؟ 
السنا يا بني الاسلام اخوتكم ؟ 
أليس مظلة التوحيد تجمعنا ! 
.. 
أعيرونا مدافعكم 
اعيرونا ولو شبر نمر عليه للاقصى 
.. 
اتنتظرون ان يمحى وجود المسجد الأقصى!! 
وأن نمحى !! 
أعيرونا مدافعكم وخلوا الشجب و استحيوا 
سئمنا الشجب و الردحا .... 
.. 
أخي بالله اخبرني متى تغضب 
أذا انتهكت محارمنا !! قد انتهكت 
اذا نسفت معالمنا !!! لقد نسفت 
اذا قتلت شهامتنا !!! لقد قتلت 
اذا ديست كرامتنا ... لقد ديست 
اذا هدمت مساجدنا ... لقد هدمت 
.. 
وظلت قدسنا تغصب ...... ولم تغضب ؟؟ 
فأخبرني متى تغضب !! 
.. 
اذا لله...... للحرمات..... للاسلام لم تغضب 
فأخبرني متى تغضب ؟؟!!! 
.. 
رأيت براءة الأطفال في الشاشات كيف يهزها الغضب 
وربات الخدور رأيتها بالدم تختضب 
.. 
رأيت سواري الأقصى كالأطفال تنتحب 
وتهتك حولك الاعراض في صلف وتجلس انت ترتقب !!! 
.. 
متى تغضب ؟؟ 
ألم تنظر الى الأطفال في الأقصى عمالقة قد انتفضوا 
اتنهض طفلة العامين غاضبة.... 
وصناع القرار اليوم لا غضبوا و لا نهضوا !!!! 
.. 
ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر 
ولا ابكاك ذاك الطفل في هلع بظهر ابيه يستتر 
فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا 
فخر لوجهه ميتا وخر ابوه يحتضر 
.. 
رايت هناك في جنين أهولا رايت الدم شلالا 
رأيت القهر الونا واشكالا ولم تغضب ؟؟ 
.. 
فصارحني بلا خجل ... لأي امة تنسب ؟
كلب انتظر صاحبة 10 اعوام فى محطة القطار

كلب انتظر صاحبة 10 اعوام فى محطة القطار




قصة الكلب هاتشيكو
 الذى انتظر صاحبة 10 اعوام كاملة فى محطة القطار !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هاتشيكو كان ملكا لأستاذ جامعي يدعى “هيده-سابورو أوينو”، وهو بروفسور في قسم الزراعة في جامعة طوكيو . وقد اعتاد هاتشيكو مرافقة مالكه إلى محطة القطار عند ذهابه إلى العمل، وحين كان البروفيسور يعود من عمله كان يجد هاتشيكو في انتظاره عند باب المحطة. وبمرور الأيام أصبح وقوف الكلب انتظارا لصاحبه منظرا يوميا معتادا لمسافري محطة شيبويا وزوارها الدائمين.
انتظر طويلا .. لكن صاحبه لم يعد ..
وأستمر هذا الحال حتى أتى ذلك اليوم الحزين الذي وقف فيه هاتشيكو منتظرا وصول صاحبه عند باب المحطة كعادته .. لكن البروفيسور لم يصل أبدا .. فقد توفي على أثر أصابته بجلطة دماغية أثناء العمل في ذلك اليوم الكئيب من عام 1925.

لكن من ذا الذي يستطيع إخبار كلب بموت صاحبه؟ .. وهكذا فأن هاتشيكو أنتظر طويلا .. حاول الناس صرفه بكل الوسائل، لكن هيهات أن يبرح الكلب مكانه .. وأستمر كعادته .. ينتظر .. وينتظر .. وينتظر .. لا ليوم .. ولا لأسبوع .. و لا لشهر .. بل لعشرة أعوام كاملة!!.
كان الناس يمرون به في كل يوم يرمقونه بنظرات حزينة، كان منظره عند باب المحطة يثير في نفوسهم مشاعر متضاربة ما بين الإعجاب والشفقة، البعض كان يهز رأسه أسفا، والبعض ذرفوا بضعة دمعات تعاطفا معه، وهناك أيضا من كان يقدم له الطعام والماء.

وبمرور الأيام تحول هاتشيكو إلى أسطورة يابانية حية، خصوصا بعد أن كتبت الصحافة عن قصته، إلى درجة أن المعلمين في المدارس صاروا يشيدون بسلوك الوفاء العجيب الذي أبداه هذا الكلب ويطالبون تلاميذهم بأن يكونوا أوفياء لوطنهم كوفاء هاتشيكو لصاحبه.

وفي عام 1934 قام نحات ياباني بصنع تمثال من البرونز لهاتشيكو، وتم نصب التمثال أمام محطة القطار في احتفال كبير، هاتشيكو نفسه كان حاضرا خلاله. وبعد ذلك بسنة، أي في عام 1935 تم العثور على هاتشيكو ميتا في احد شوارع مدينة شيبويا، وقد أحيطت جثته بعناية واحترام فائقان وجرى تحنيطها وهي معروضة اليوم المتحف الوطني للعلوم في اوينو – طوكيو

طفل يبكى امسك حجر كبير ورماها بكل قوت على سيارة رجل ثرى



بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع، ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن. نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته، ومن هو الذي فعل ذلك...

وإذا به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق... إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير... فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له... يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر، إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال...



إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول " أنا متأسف جدا يا سيد " لكنني لم أدري ما العمل، لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان، لكن لم يقف أحد لمساعدتي... ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق، وإذ بولد مرمى على الأرض...


ثم تابع كلامه قائلا ... إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي، فهو لا يستطيع المشي بتاتا، إذ هو مشلولا بكامله، وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين، أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة... وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرا... أتوسل لديك يا سيد، هل لك أن تساعدني عل رفعه، لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا... ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر...

لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه. فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي، ثم أخذ محرمة من جيبه، وابتداء يضمد بها الجروح، التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقطته في الحفرة...

بعد إنتهاءه... سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة... ؟ أجابه الرجل... لا شيء يا أبني... لا تأسف على السيارة...

لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا... عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه.

اخى الحبيب ايها الشاب ايتها الفتاه ... إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم، فالجميع يسعى لجمع المقتنيات، ظنا منهم، بإنه كلما ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا...بينما هم ينسون الله كليا... إن الله يكلمنا لعلنا ننتبه... فيكلمنا بالبحبوحة، فلا نسمع، يكلمنا باعطائنا الصحة، فلا نلتفت لنشكره، يكلمنا كثيرا جدا بصوت خفيف وهادئ... لكن ليس من مجيب... فيضطر الله أن يكلمنا بالمرض احيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه... ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.

إن الإنسان يتحسب لإمور كثيرة...فسياراتنا مؤمنة، وبيوتنا مؤمنة، وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين... لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟

إن الله يكلمك...ويطلب منك، أن تتوب عن خطاياك... فهل أنت منتبه؟

النضال

تريد أن تمارس النضال؟

تعال

كُل كثير مسكر قليله حرام

فأعلن الصيام عن إذاعة النظام

وأعلن الصيام عن صحافة النظام

وأعلن التوبه ألف مرة

عن خطب الحكام

واستغفر الله على عمر مضى

صدقت فيه مره .. وسائل الإعلام!

ثم التقط بملقط

ما قيل أو يقال

وأرم به في سلة الزبال

هذا هو النضال!

اجنبية زارت وطني !!

اجنبية زارت وطني !!



بعد عناء مني لـ أقنعها 
أو بالاحرا لأستغلها ... قررت أن تزورني 
شعرت بفرحة لا توصف ... اخيرا المستقبل يناديني الـتأشيرة قادمة لتحقق أحلامي
 فأحلامي في وطني هي في الـأصل حقوقي 
عمل .. مسكن ..أمن .. و مستشفى لا مذبح
هذه فرصتي لن أفوتها أنا قادم يا " كندا " 
يوم اللقاء..
شقراء شبه عارية تجر كلبها الصغير قائلة هااالوو بيبي
من ارتباكي مر لقاؤنا الأول لا طعم له ذهبنا للفندق كانت منهمكة دخلت لتستحم الكلب كان مهذب معي ليس كالكلب الوطني
مضت ساعات ونحن نمرح حتى غرت من الكلب
قلت  يا سيدتي . . هذا ظُلم !

  كَلبٌ يَتمَتّعُ باللحم
  و شُعوبٌ لا تَجدُ العظم !
  كلبٌ يَتحَممُ بالشامبو
  و شعوبٌ تَسبحُ في الدم !
  كلبٌ في حِضنكِ يرتاح
  يَمتَصُ عصيرَ التفاح
  و يَنالُ القُبلةَ بالفم !
  و شُعوبٌ مثل الأشباح
  تقتاتُ بقايا الأرواح
  و تنام بأثناءِ النوم !

في الصبح وجدت خطابا دون على ورق الحمام 
تقول فيه اسفة ليس لكلبي مستقبل معك
من وقتها تعلمت أمرا
 هم يكونون مستقبلا لكلابهم 
أما نحن فلم نصل لمستوى الكلب
بلال الرواس
أنا مع الإرهاب !

أنا مع الإرهاب !


متهمون نحن بالارهاب ...

ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة ...

والقصيدة العصماء ...
وزرقة السماء ...
عن وطن لم يبق في أرجائه ...
ماء ... ولاهواء ...



  • لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ...


أو قهوة سوداء ...
متهمون نحن بالارهاب ...


ان نحن دافعنا بكل جرأة
عن شعر بلقيس ..
وعن شفاه ميسون ...
وعن هند ... وعن دعد ...
وعن لبنى ... وعن رباب ...
عن مطر الكحل الذى
ينزل كالوحى من الأهداب !!
لن تجدوا فى حوزتى
قصيدة سرية ...
أو لغة سرية ...
أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب
وليس عندى أبدا قصيدة واحدة ...
تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب


متهمون نحن بالارهاب ...
اذا كتبنا عن بقايا وطن ...
مخلع .. مفكك مهترئ
أشلاؤه تناثرت أشلاء ...
عن وطن يبحث عن عنوانه ...
وأمة ليس لها أسماء !
عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى
سوى قصائد الخنساء !!
عن وطن لم يبق فى افاقه
حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء ..
عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة
أو نسمع الأنباء ...
عن وطن كل العصافير به
ممنوعة دوما من الغناء ...
عن وطن ...
كتابه تعودوا أن يكتبوا ...
من شدة الرعب ..
على الهواء !!
عن وطن ..
يشبه حال الشعر فى بلادنا
فهو كلام سائب ...
مرتجل ...
مستورد ...
وأعجمى الوجه واللسان ...
فما له بداية ...
ولا له نهاية
ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..
أو بمأزق الانسان !!


عن وطن ...
يمشى الى مفاوضات السلم ..
دونما كرامة ...
ودونما حذاء !!!


عن وطن ...
رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ...
ولم يبق سوى النساء !!
الملح فى عيوننا ..
والملح .. فى شفاهنا ...
والملح .. فى كلامنا
فهل يكون القحط في نفوسنا ...
ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟
لم يبق فى أمتنا معاوية ...
ولا أبوسفيان ...
لم يبق من يقول (لا) ...
فى وجه من تنازلوا
عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ...
وحولوا تاريخنا الزاهى ...
الى دكان !!...
لم يبق فى حياتنا قصيدة ...
ما فقدت عفافها ...
فى مضجع السلطان !!


لقد تعودنا على هواننا ...
ماذا من الانسان يبقى ...
حين يعتاد على الهوان؟؟


ابحث فى دفاتر التاريخ ...
عن أسامة بن منقذ ...
وعقبة بن نافع ...
عن عمر ... عن حمزة ...
عن خالد يزحف نحو الشام ...
أبحث عن معتصم بالله ...
حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ...
ومن ألسنة النيران !!
أبحث عن رجال أخر الزمان ..
فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ...
تخشى على أرواحها ...
من سلطة الفئران !!...
هل العمى القومى ... قد أصابنا؟
أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟


متهمون نحن بالارهاب ...
اذا رفضنا موتنا ...
بجرافات اسرائيل ...
تنكش فى ترابنا ...
تنكش فى تاريخنا ...
تنكش فى انجيلنا ...
تنكش فى قرآننا! ...
تنكش فى تراب أنبيائنا ...
ان كان هذا ذنبنا
ما أجمل الارهاب ...


متهمون نحن بالارهاب ...
... اذا رفضنا محونا
على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ...
اذا رمينا حجرا ...
على زجاج مجلس الأمن الذى
استولى عليه قيصر القياصرة ...
.... متهمون نحن بالارهاب
.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب
.. وأن نمد كفنا ل..
أميركا ...
ضد ثقافات البشر ..
وهى بلا ثقافة ...
ضد حضارات الحضر ...
وهى بلا حضارة ..


أميركا ..
بناية عملاقة
ليس لها حيطان ...


متهمون نحن بالارهاب
اذا رفضنا زمنا
صارت به أميركا
المغرورة ... الغنية ... القوية
مترجما محلفا ...
للغة العبرية ...
... متهمون نحن بالارهاب
واذا رمينا وردة ..
للقدس ..
للخليل ..
أو لغزة ..
والناصرة ..
اذا حملنا الخبز والماء
الى طروادة المحاصرة
متهمون نحن بالارهاب
اذا رفعنا صوتنا
ضد الشعوبيين من قادتنا
وكل من غيروا سروجهم
وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة


متهمون نحن بالارهاب
اذا اقترفنا مهنة الثقافة
اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة
اذا ذكرنا ربنا تعالى
اذا تلونا ( سورة الفتح)
وأصغينا الى خطبة الجمعة
فنحن ضالعون في الارهاب


متهمون نحن بالارهاب
ان نحن دافعنا عن الارض
وعن كرامــــــة التــراب
اذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..
واغتصابنا ...
اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ...
وآخر النجوم فى سمائنا ...
وآخر الحروف فى اسمآئنا ...
وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا ..
..... ان كان هذا ذنبنا
فما اروع الارهــــــــاب!!


أنا مع الإرهاب...
ان كان يستطيع أن ينقذنى
من المهاجرين من روسيا ..
ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..
وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ...
ليسرقوا مآذن القدس ...
وباب المسجد الأقصى ...
ويسرقوا النقوش .. والقباب ...


أنا مع الارهاب ..
ان كان يستطيع أن يحرر المسيح ..
ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة ..
من سفراء الموت والخراب ..
بالأمس
كان الشارع القومى فى بلادنا
يصهل كالحصان ...
وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ...
... وبعد أوسلو
لم يعد فى فمنا أسنان ...
فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟


أنا مع الارهاب ..
اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب
من الطغاة والطغيان
وينقذ الانسان من وحشية الانسان


أنا مع الإرهاب
ان كان يستطيع ان ينقذني
من قيصر اليهود
او من قيصر الرومان


أنا مع الإرهاب
ما دام هذا العالم الجديد ..
مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..
بالمناصفة !!!


أنا مع الإرهاب
بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب
ما دام هذا العالم الجديـــد
!! بيـن يدي قصــــــاب


أنا مع الإرهاب
ما دام هذا العالم الجديد
قد صنفنا
من فئة الذئاب !!


أنا مع الإرهاب
ان كان مجلس الشيوخ في أميركا
هو الذى فى يده الحساب ...
وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب


أنا مع الإرهاب
مادام هذا العـالم الجديد
يكــــره في أعمـاقه
رائحــة الأعــراب


أنا مع الإرهاب
مادام هذا العالم الجديد
يريد ذبح أطفالي
ويرميهم للكلاب
من أجل هذا كله
أرفــــع صوتـي عاليا
أنا مع الإرهاب
أنا مع الإرهاب
أنا مع الإرهاب
نزار قبـاني
رسالة الى فلان

رسالة الى فلان

بعد التحية و السلام نخبرك أننا بخير..الأهل و الأصدقاء يسلمون عليك..و الوالدان -من المستشفى- يدعوان لك..خطيبتك “فوزية” تزوجت..و زوج أختك “سلمى” يسألك -من السجن- إن كنت قد صوت على الدستور.

 نحن بخير..الباعة المتجولون يملؤون الحي كما في كل صيف..و تجار الفواكه يصوتون بنعم على الدستور الجديد و يحتلون الشارع..لكن الجرائم – و الحمد لله- اختفت من الحي.. بعد أن امتلك حميد النشال المال من مشاركته في حملة “نعم للدستور” و حول العربي كل أسلحته إلى نحور أخرى من خارج الحي..حتى الإخوة السبعة المبحوث عنهم سامحتهم السلطات حين اكتشفوا -و اكتشفنا معها- حجم الوطنية التي تعشش داخلهم و هم يرفعون العلم الوطني و يهتفون باكين للمغرب المتقدم (رغم ان الحاقدين قالوا انهم كانوا تحت تأثير الحبوب المهلوسة).

 العزيز فلان..
 خطباء المساجد دعوا المؤمنين لقول نعم للدستور..و الإقطاعيون و أرباب المصانع ركبهم أيوب الصالح و سمحوا ل”عبيدهم” -في
 نصف يوم- بأن “يحجوا بكثافة للتصويت على دستور البلاد الجديد بنعم”..أما المفاجأة فهي أن طائرة شاردة حلقت فوق حينا و لحسن
 حظنا لم يسقط منها شيء سوى أوراق حملت على ما يبدوا بصورة عفوية كتب فيها:
 -صوتوا بنعم على الدستور.

 العزيز فلان..
 جميع الأهل و الأصدقاء الذين صوتوا بلا و حتى أصحاب نعم يسألونك:
 -ما هي الأوراق المطلوبة للحصول على تأشيرة كندا؟
 نوفل